Better- members
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتديات يشرفنا أن تقوم بالتسجيل، أما إذا كنت أحد أعضاءنا الكرام فتفضل بتسجيل الدخول . لو رغبت بقراءة المواضيع و لإطلاع فقط فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
Better- members
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتديات يشرفنا أن تقوم بالتسجيل، أما إذا كنت أحد أعضاءنا الكرام فتفضل بتسجيل الدخول . لو رغبت بقراءة المواضيع و لإطلاع فقط فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
Better- members
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Better- members

Top-Members
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل
, اهلا وسهلا بكم في منتدى Top-Members , الرجاء التسجيل في المنتدى , او الدخول اذ كنت مسجل بالفعلا


هذا المنتدى باداره Rose Rouba
اسره Top-Members
تم تصميم من قبل : Str|ke

Admins : محمد - Rose Rouba - Str|ke

 

 الاسلام دين التقوى

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اردني بحب سوريا
عضو مبتدء
عضو مبتدء
اردني بحب سوريا


ذكر

عدد المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 24/08/2011
العمر : 27

الاسلام دين التقوى Empty
مُساهمةموضوع: الاسلام دين التقوى   الاسلام دين التقوى Empty24/8/2011, 04:25

الشريعة الإسلامية صنع الله الذي أتقن كل شيء, والفرق بينها وبين شرائع البشر كالفرق بين صنع الله وصنع البشر, فقد يصنع البشر من الطين تماثيل جامدة, ولكنهم لن ينفخوا فيها الروح, وستبقى هذه التماثيل صورة ليس لها حقيقة الإنسان.


وقد جاء كتاب "خصائص الشريعة الإسلامية" للدكتور/ "عمر سليمان الأشقر" ليعرض بعضًا من مميزات هذه الشريعة الغراء ليزداد المؤمنون إيمانًا, وتترسخ الثقة في نفوسهم بأن شريعة الله هي الأفضل والأشمل لإدارة الحياة.


وقبل أن يعرض هذه الخصائص, قدَّم الدكتور للكتاب بمقدمة تكلم فيها عن تعريف الشريعة, وأنها كل ما سنَّه الله لعباده من الأحكام الاعتقادية والأخلاقية والعملية, ثم ذكر أن المتأخرين من العلماء قد خصوا الشريعة بالأحكام الشرعية العملية فقط, وإن كان التعريف الأول أفضل وأعم.


ثم تكلم في نبذة بسيطة عن الشريعة عند علماء القانون, وأنهم يقصدون بها اندماج النظم القانونية في مجموعة يسودها الانسجام لانبعاثها من روح واحدة.


وبعد ذلك وضَّح أن الشرائع إما أن تكون سماوية من عند الله, أو تكون وضعية وضعها البشر, وهذه الأخيرة أربعة أنواع: اللاتينية, والأنجلو***ونية, والبلشفية, والصينية, ووضح أن هناك بعض الشرائع المنسوبة إلى الله ظلمًا وزورًا مثل: قانون حمورابي, وقوانين مانو, وعرج بعدها للحديث عن أن الشرع الآن عند المسلمين ينقسم إما إلى شرع منزل, وهو الكتاب والسنة الصحيحة, وهو واجب الاتباع وفيه أصول الدين وفروعه, والقسم الثاني: الشرع المؤَوَّل, وهو موارد النزاع والاجتهاد بين علماء الأمة, ثم القسم الثالث: وهو الشرع المبدَّل وهي الأحاديث الموضوعة والمكذوبة, والنصوص المؤَوَّلة بخلاف مراد الله.


وتكلم بعدها عن سر تعدد الشرائع السماوية, وأن ذلك من رحمة الله بعباده لاختلاف الأزمنة والأمكنة, وأن الإسلام جاء لينسخ كل الشرائع السابقة لصلاحيته لكل زمان ومكان, وتلك صفة لم توجد في أي شريعة سابقة.


وانتقل إلى الحديث عن مواطن الاتفاق والاختلاف في الشرائع السماوية, وأن مصدرها واحد من عند الله, ومقصدها هو تعبيد الناس لرب العالمين, وأن قواعدها العامة وبعض العبادات المهمة فيها متفقة مع بعضها, كالصلاة والزكاة مثلاً, وأنها قد تتفق أيضًا في بعض الأمور الجزئية, ولكنها تختلف في بعض التفاصيل, كهيئة الصلاة مثلاً, أو ستر العورة, أو بعض الأطعمة المحللة والمحرمة.


وتكلم الدكتور بعد ذلك على غاية الشريعة الإسلامية, وأنها أنزلت لتقيم الناس على منهج العبودية الصادقة لله تعالى, وأن الأحكام فيها تنقسم إلى: أحكام اعتقادية, وأحكام أخلاقية, وأحكام عملية, وأنها تحتوي أيضًا على العديد من الحقوق بعضها لله: كالإيمان به, وبعضها للنفس: كالنظافة والنوم, وبعضها للعباد: كحقوق الزوجة والأبناء, وبعضها لسائر المخلوقات: كحقوق الحيوانات من إطعام ورعاية وغيرها.


ثم انتقل الكاتب بعد ذلك للحديث عن الموضوع الأصلي للكتاب, وهو خصائص الشريعة الإسلامية, فبدأ يعدد تلك الخصائص فكانت كالتالي:


1- أنها شريعة ربانية من عند الله, وبالتالي فهي الوحيدة التي لها الحق في أن تسود وتحكم, على عكس الشرائع الأخرى الوضعية.


2- أنها معصومة من الخطأ والزلل, وهذه العصمة مستمرة إلى يومنا هذا.


3- أنها شريعة مستقلة عن باقي الشرائع أو النظم القانونية البشرية؛ لأن نظرتها الأساسية وتصورها مختلفٌ تمامًا عن هذه النظم والقوانين البشرية الوضعية.


4- أنها شريعة مقدسة فهي من عند الله تعالى, فينبغي للمسلم أن يحمل في نفسه توقيرًا عظيمًا لها, ويحذر من مخالفتها حتى وإن لم يره السلطان, وهي هنا تختلف عن الشرائع الأخرى التي لا تحمل أي قدسية في نفوس متبعيها, وإنما يتبعونها فقط خوفًا من العقاب.


5- أن نشأتها نشأة فريدة؛ فقد أنزلها الله على عبده محمد صلى الله عليه وسلم, وأتمَّها في ثلاثة وعشرين عامًا, ولم يكن للمجتمع العربي آنذاك أي دور في إنشاء أحكامها, على عكس القوانين الوضعية التي تعتبر نتاج المجتمعات البشرية.


6- أن نصوصها مصاغة بأسلوبٍ أدبيٍ رائعٍ يخاطب العقل والقلب معًا كما في القرآن الكريم, على عكس القوانين الوضعية التي تصاغ بأسلوب ممل عقلي بحت.


7- أنها شريعة عالمية منزلة للخلق كافة, فهي من عند خالقهم وبارئهم, بخلاف القوانين الوضعية التي تناسب مجتمعًا ولا تناسب الآخر.


8- أنها تتسع لحياة الإنسان كلها, وتتناولها من كل أطرافها, ومختلف جوانبها, الاقتصادية والاجتماعية والسياسية, وغيرها من الجوانب.


9- أنها شريعة مستقرة ومستمرة مهما مر عليها من العصور والأزمنة, والسر في ذلك؛ أن الله أراد لها هذا الأمر, وأنها تملك من الخصائص التي تجعلها صالحة لحياة الإنسان, مهما ترقَّت الحياة وتطورت.


10- أنها تتميز بالمرونة والتطور؛ لخلوها من الطقوس والشكليات, وموافقتها للفطرة الإنسانية, ووضعها سبلاً لعلاج ما يجد من الأحكام, كتشريع الاجتهاد مثلاً.


11- أنها تتسم باليسر ورفع الحرج, ويتجلى ذلك في العديد من المظاهر, كالتخفيف من الواجبات عند وجود الحرج, والسماح بتناول القدر الضروري من المحرمات عند الحاجة, وغيرها من المظاهر التي تعبر عن يسر الشريعة وسهولتها.


12- أن من أهم صفاتها ومميزاتها أنها شريعة عادلة لا تميل للحاكم على حساب المحكوم, ولا تميز بين قوي أو ضعيف, بل وتحرم الظلم أيضًا وتحاسب عليه في الدنيا والآخرة, بخلاف القوانين الوضعية, والتي لا بد وأن يكون فيها ظلم وجور وتمييز لمجموعة على حساب الأخرى.


13- أنها تحفظ مصالح العباد بحفظها لنظام الأمة, واستدامة صلاحه بصلاح المهيمن عليه وهو الإنسان, وقطعها لأصول الفساد, بل وجعلت من غاياتها أنها جاءت لحفظ مصالح العباد, سواء الضرورية منها, أو الحاجية, أو التحسينية.


14- أنها تتميز بالوسطية والاعتدال في كل أحكامها فلا تغلب الجانب الفردي على الجانب الجماعي كالنظم الرأسمالية, أو تغلب الجانب الجماعي على الجانب الفردي كالنظم الشيوعية الاشتراكية.


15- أنها توازن بين مصلحة الفرد ومصلحة المجتمع, فالمسلم لا يشعر أن هناك تعارض بين تحقيق مصالحه وتحقيق مصالح المجتمع الذي يعيش فيه.


16- أن تشريعاتها ممتزجة بالأخلاق امتزاجًا لا يكاد يبقي لهما وجودين مستقلين, فهي توجب مراعاة مقتضى الأخلاق في كافة العلاقات الدولية والفردية, وفي جميع الظروف والأحوال, وأيضًا تحتم مراعاة الأخلاق في الغايات والوسائل, ولا تقر بالقاعدة التي تقول أن الغاية تبرر الوسيلة, كما أن الأخلاق في الإسلام موصولة بتقوى الله ومراقبته.


17- أن الجزاء في الشريعة الإسلامية مختلفٌ عن باقي الشرائع, فهو يوجه أنظار الناس الذين يتهربون من العقوبة بأن العقاب قد ينزل على الجميع, على شكل تدمير يأخذ الله فيه الظالمين, أو قحط يمنع الله فيه القطر من السماء, كما أنه يعلِّمهم أن هناك جزاءً أخرويًا بجانب العقاب الدنيوي, وهو أعظم منه, وأشد إيلامًا, مما يدفع الإنسان لأن يتقي ربه, ويخلص في عمله, ويتجنب ما نهى الله عنه.


وبهذه الخصائص يتأكد لدى الجميع صلاحية الشريعة الإسلامية لكل زمان ومكان, وخلوها من النقائص والعيوب الموجودة في الشرائع الوضعية, وبالتالي أحقيتها في حكم البشر وسيادتهم.الاسلام دين التقوى 4090130282
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد
المدير العام --الادارة

المدير العام --الادارة
محمد


ذكر

عدد المساهمات : 188
تاريخ التسجيل : 19/08/2011
العمر : 28

بطاقة الشخصية
نرد نرد: الاسلام دين التقوى Dice8

الاسلام دين التقوى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاسلام دين التقوى   الاسلام دين التقوى Empty24/8/2011, 04:39

جزاك الله خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
rose rouba
المديره العامه
المديره العامه
rose rouba


انثى

عدد المساهمات : 625
تاريخ التسجيل : 14/07/2011

بطاقة الشخصية
نرد نرد: الاسلام دين التقوى Dice8

الاسلام دين التقوى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاسلام دين التقوى   الاسلام دين التقوى Empty24/8/2011, 04:49

لنا و لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://top-members.syriaforums.net
 
الاسلام دين التقوى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  لماذا العفة يافتاة الاسلام ؟!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Better- members :: الدين والاسلام :: قسم الاسلام-
انتقل الى: